logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
05:18:29 GMT

غزّة واليمنُ حُجَّةٌ على المحورِ وعلى المستسلمين الحربُ جاريةٌ وتتمدَّدُ حتى يقضيَ اللهُ أمرَه. الأُردُوغانيّةُ والإخوانُ

غزّة واليمنُ حُجَّةٌ على المحورِ وعلى المستسلمين    الحربُ جاريةٌ وتتمدَّدُ حتى يقضيَ اللهُ أمرَه.
2025-07-11 18:10:02
على جدولِ الأعمال؟


١١/٧/٢٠٢٥
ميخائيل عوض
بطولاتٌ نادرةٌ، رجالٌ أساطير، جرأةٌ لا في قصصِ الخيال، صمودٌ واستعدادٌ للتضحيةِ والتحمُّلِ غيرُ مسبوق.
هذه دروسٌ ونواتجُ ومعطياتُ حربِ الإبادةِ والتهجيرِ على غزّة، وتُبلي وتُثخنُ الجراحَ لإسرائيل، وتكشفُ حقيقةَ جيشِها وتفاهتَه وعجزَه عن القتالِ والحروب، ما خلا الذراعَ الطويلةَ والحربَ السريّة، وهي عناصرُ قوّةِ أمريكا وعالمِها الأنغلو-سَكسوني.
واحدٌ وعشرون شهرًا من الحرب، زجَّتْ فيها إسرائيلُ، أي كلَّ عناصرِ قوّتِها وحلفِها الكوني، وتَخفقُ، ولم تُحقِّق مكاسبَ سوى التدمير، ومنها تدميرُ سمعتِها وسرديّتِها وتعاطفِ الرأيِ العامِّ معها.
٢
اليمنُ دُرَّةُ المحورِ ومفاجأتُه غيرُ المنتظَرةِ ولا المسبوقة.
هزمَ العالمَ الأنغلو-سَكسوني، وحلفَ الازدهار، وهزمَ أمريكا التَّرَامبيّة التي زجَّتْ بكلِّ قوّتِها البحريّةِ والجويّة، وحركاتِ جسدِ ترمب، وقوّةِ حبالهِ الصوتيّة، وألاعيبهِ الإعلاميّة.
ويستمرُّ اليمنُ في معركةِ الإسنادِ وفرضِ الحصارِ البحريِّ على إسرائيل، والتحكُّمِ بالبحارِ الخمسةِ، وبالتجارةِ والنقلِ البحريِّ، ويُمطرُها بالصواريخِ والمسيَّراتِ بلا تردُّدٍ أو تحسُّب.
٣
منطقيًّا، وبميزانِ القوى التقليديِّ وحساباتِه، فهما المسرحان الأضعف، والأقلُّ قدراتٍ، وظروفُ حربِهم أسوأُ ممّا كانَ للبنان والعراق وسوريا وإيران.
فأنْ تُقاتِلَ غزّةُ وتُعيدَ صياغةَ قوّتِها وحربِها وتكونَ لها اليدُ العُليا، وأنْ يستمرَّ اليمنُ بالقتالِ ويُحقِّقَ انتصاراتٍ، فيمثّلان حجّةً على محورِ المقاومةِ بمسارحِه المختلفة، وعلى دُولِه، ويحرجانِ عليهم ويسقطانِ حججَهم وذرائعَهم لوقفِ حربِ الإسناد، وللتوقّفِ عن الحرب، وعدمِ المبادرةِ إلى قيادتِها هجوميًّا.
والنموذجان، غزّةُ واليمن، يُسقطانِ حججَ وذرائعَ دولٍ ونُظُمٍ وفصائلِ الاستسلامِ والخيانة، والتبرُّعِ بالأموالِ لتمويلِ إسرائيل وترمب بتريليوناتِ الدولارات مجانًا وارتهابًا، فأينَ ظروفُ وقدراتُ غزّة واليمن ممّا تملِكُه مصرُ والأردنُّ والسودانُ وإماراتُ الخليج ومشيخاتُه؟
٤
زيارةُ نتنياهو لواشنطن غُلِّفتْ بالصمتِ والسرّيّة، وتميّزتْ بطولِ زمنِها في ظروفِ الحرب، وتاليًا لا بدّ أنْ تكونَ ذاتَ طابعٍ ونتائجَ بأبعادٍ استراتيجيّةٍ، من جهةِ التخطيطِ والتفاهمات أو الخلافات.
وعلى عكسِ ما أعلنهُ ترمب عن قربِ "مفاجأةٍ سارّةٍ" في حربِ غزّة، عادَ نتنياهو دونَ إنتاجِ هدنة، بل وبتصريحاتٍ تُؤكِّدُ تصميمَه على استمرارِ الحربِ حتى تحقيقِ هدفِ سحقِ حماس والفصائلِ المقاومة، وإقامةِ "معزلٍ" لأهلِ غزّة على جزءٍ من مساحتِها، والتعاملِ معهم كمجرّدِ قطعانٍ جائعةٍ تنتظرُ لقمةَ اليومِ وقطراتِ ماء.
٥
الأهمُّ ما كشفتْ عنه التسريباتُ من استجداءِ نتنياهو لتدخُّلٍ أمريكيٍّ أطلسيٍّ في حربِ اليمن، كما يُشبِهُ إعلانَ الهزيمة.
طلبُه أشبهُ بالمستجيرِ من الرمضاءِ بالنار، فقد اختُبرتْ قوّةُ أمريكا وحلفِها، وأُعلِنَتِ الهزيمة، وبطلبِ نتنياهو من ترمب العودةَ إلى التورُّطِ مع اليمن، يُشبِهُ المثل: "يا طالبَ الدُّبس من قفى النّمس، يكفيك شرَّ العسل".
ومن غيرِ المنطقيِّ أنْ يُلبّي ترمب طلباتِ نتنياهو، لأنَّه اختبرَ قوّتَه وأقرَّ بالعجز، فلماذا يُعيدُ الكَرَّة ويُعطي الحوثيين نصرًا ثالثًا باهرًا ومغيِّرًا في الأحوال؟
٦
زيارةُ نتنياهو الطويلةُ نسبيًّا، والثقيلةُ في زمنِ الحرب، يُقرَأُ بها وبنتائجِها متابعون، ويستخلصونَ أنّ جدولَ أعمالِها تجاوزَ إيران وغزّة وسوريا ولبنان إلى ما هو أبعدُ وأخطر.
تركيا ومستقبلُها وهدفُ تفكيكِها وسَوقُها إلى الفوضى، وهذا ما يُفسّرُ إنهاءَ ملفِّ السلاحِ الكرديِّ، ومحاولاتِ دمجِ "قسد" بجيشِ الجولاني في سوريا، وما يُفسّرُ الحملاتِ المحمومةَ والمذعورةَ التي يُنفّذُها أردوغان ضدّ المعارضة، ومحاولاتِ إجهاضِها بتصفيةِ نفوذِها في البلديّاتِ والإعلامِ والساحاتِ والميادين.
وأيضًا، يرى المتابعون أنّ مستقبلَ الضفّةِ والأردنِ كان على بساطِ البحثِ والتخطيط، والأهمُّ مصرُ والحاجةُ لتفكيكِها وتدميرِ جيشِها، ليتسنّى ترحيلُ الفلسطينيين وتأمينُ شرقٍ أوسطَ على طِباعِ نتنياهو.
٧
لا ينفي المتابعونَ والوقائعُ احتمالَ أنْ تكونَ زيارةُ نتنياهو آخرَ مساميرِ نعشِ العلاقاتِ النوعيّةِ بين إسرائيل وأمريكا الترامبيّة، وبعدَها قد نشهدُ بدايةَ انفكاكٍ تتّسعُ دائرتُه، فيقتصرُ دورُ أمريكا على التسليحِ والتذخيرِ، وإطلاقِ يدِ نتنياهو في حروبِه، فإمّا ينتصرُ أو يُهزَمُ ويُصفّى وجودُ إسرائيل، وفي كلتا الحالتين الترامبيّةُ مستفيدة.
ما زالتِ الحربُ جاريةً، وقد تتّسعُ مسارحُها وساحاتُها، فهي حربُ وجودٍ في زمنِ التقلّباتِ والتغيّراتِ البنيويّةِ والتاريخيّة.
لمتابعة كل المستجدات واللقاءات مع د.ميخائيل عوض الاشتراك بقناة الأجمل آت على الرابط:
https://youtube.com/channel/UCobZkbbxpvRjeIGXATr2biQ?si=HIYTk0efdiEPyW9p
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
من أنت لتتحدث؟! تاريخك مغمّس بدم الأبرياء… وتريد أن تعلّمنا الوطنية؟!
شباط .. شهر اللوعات
المَعبَر ثلاث مسرحيات تختتم بمشهدية واحدة...ولكن!
سورية في زمن العصف لا تقسيم.
الاخبار _ رلى ابراهيم : «صانعو الرئيس»: حان وقت القطاف
نتنياهو يتنصّل من المرحلة الثانية: رهان على «قوةِ دفع» ترامب
الـهـدف الـتـالـي: فـك ارتـبـاط حـزب الله بـ حـركـة أمـل
بالتأكيد… المشهدان مختلفان وإلّا غضبُ الله ولعنته سيحلان
التوسع مرتكز ثابت في هوية الكيان الصهيوني إسرائيل كالنار تحتاج دومًا أن تلتهم ما حولها لتستمر
غروسي: طهران لا تزال قادرة على مواصلة برامجها النووية
ديوان المحاسبة لوزير الاتصالات: أين مزايدة البريد؟ قرم يقدّم مصلحة «ليبان بوست» على الدولة
ناصر قنديل :سورية تحت الانتداب التركي والاحتلال الإسرائيلي
الشيخ نعيم قاسم: لسنا معنيّين حالياً بأيّ نقاش حول مطالب إسرائيل
فؤاد بزي : مشروع قانون لنقل صلاحيات الحكومة إلى الهيئة العليا للإغاثة: «المالية» تقترح إعفاء المتضرّرين من الضرائب
ما الذي تفعله السعودية في لبنان؟
جريمة أسقطت قناع «العدالة الدولية»
ظهور الخامنئي ومرثاة «يا إيران»: المفاعيل العكسية للحرب آسيا محمد خواجوئي الثلاثاء 8 تموز 2025 أحدث ظهور المرشد الأعلى
مرونة إيرانية وإسرائيلية
قُدُسُ البحرِ وجبلُ صبرِ الكرامةِ: من زيد الثورةِ إلى جوهرِ الصمودِ ومصطفى الطوفان..
الفرقُ بين «لا اليمن» و«نعم العرب»
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث